وصف المشروع
يتمثل هذا المشوع في فيلم قصير بعنوان فرنسا 1911 الذي يتمحور موضوعه حول علاقة الأنسان بالفن فينطلق الفيلم من حادثة سرقة حصلت للرسام الشهير بابلو بيكاسو بفرنسا سنة 1911، ليقتحم أسرار عالمه الفني وهواجسه العظيمة ، كما يثير علاقة الإنسان بالفن.. قمت بتصوير هذا الفيلم قبل فترة الحجر الصحي بأمكانيات محدودة دون دعم لا من مؤسسات لا من منضمات و لا من منتج فأرسلته للعديد من النقاد و الأساتذة في ميدان السينما فنال أعجابهم و أكدو أنه مشروع ناجح و يستحق المشاركة في المهرجانات العالمية فأقترحته على مهرجان في سويسرا و مهرجان في أمريكا فتم قبوله و شارك في النسخة الرسمية و من ثم جاء هذا الوباء و أصبح العالم و الأنسانية تعاني من هذه الفترة العصيبة فتوقف الفيلم و توقفت عن أرساله للمهرجانات و في فترة الحجر الصحي درست العديد من الكتب في مجال نقد الأفلام و بالأعتماد على المعلومات التي تلقيتها في ورشة نقد و تحليل الأفلام الوثائقية في أطار مهرجان فيلمي الوثائقي الأول أعدت مشاهدة فيلمي فوجدت فيه العديد من الأخطاء خاصة في التركيب و في تسلسل الأحداث و التلوين و الصوت الخارجي و الغرافيك فأخذت قرار أعادة التركيب بأحترافية و أعطاء كل مهنة و أختصاص أهمية . ففي النسخة الأولى و نضرا لعدم توفر الأمكانيات المادية قمت بالتركيب و بتحسين الصوت و بالتلوين شخصيا لكني لست محترف في هذه التخصاصات و هذه الأخطاء تقلل من قيمة الفيلم خصوصا في المهرجانات السينمائية الكبري التي لم يسبق لي المشاركة بها لسبب وحيد و هي المادة كما نعلم جميعا أن المهرجانات العالمية صنف أول و ثاني أغلبها تطلب رسوم تسجيل من 5 أورو ألى 100 أورو
المقطع الدعائي: https://www.youtube.com/watch?v=9SSmsqefTIk
رابط المشروع: https://filmfreeway.com/france1911
سيرة محمد الفقي
محمد الفقي من صفاقس. تونس ، طالب إنتاج وتوجيه في ISAM صفاقس في تونس. يبلغ من العمر 20 عامًا ، وقد حصل على العديد من الجوائز الوطنية والدولية حتى الآن من خلال أفلامه القصيرة. تم تكريمه من قبل وزير الثقافة التونسي باعتباره أصغر مخرج سينمائي في تونس ، وحصل مؤخراً على شهادة في انتقاد وتحليل الأفلام الوثائقية.
الممثل الرئيسي فرنسا 1911