مشروع عرض مسرحي بلغة الإشارات
التصور :
المشروع الذي نود الاشتغال عليه خلال هذه الفترة الاستثنائية يتمثل في تقديم عمل مسرحي موجه لأطفال الصم والسامعين. وذلك باستعمال لغة الإشارات والنص المنطوق في نفس الوقت. و هذه المراوحة بين اللغتين تأتي لتقديم وتعريف لغة الإشارات للأطفال السامعين والتي تبدو للوهلة الأولى معقدة وصعبة المتابعة و الفهم, إلا أننا سوف نعمل من خلال هذا المشروع على تبسيطها من خلال حركة الجسد في الفضاء و من خلال تعابير الوج
العمل لن يكون ترجمة لقصة وإنما هو الإشتغال على المفردة الإشارية على اعتبارها مكونا دلاليا فرجويا يتحرك داخل فضاء أوسع من فضائه الإتفاقي في إستعمال لغة الإشارات كوسيلة للتحاور
الحكاية المرجعية :
وسيقع الإعتماد خلال هذا المشروع على مسرحية " بابوي" لفريديريك هبرار. وتروي لنا أحداث هذه المسرحية قصة الأسد الإفريقي الذي لم يكن سعيدا بوجوده في غابات إفريقيا و أراد البحث عن الشهرة و النجومية في عوالم السرك في ارويا وأمريكا, وكان له ما يريد رحلة تخللتها المصاعب و الحواجز و النجاحات و المشاعر المختلفة من سعادة وحزن و إحتقار
لينتهي به المطاف في غابات إفريقيا منشئا سيركه مع بقية حيوانات الغابة متخذا من الأشجار أعمدة للسيرك و من القمر والنجوم كشافات إضاءة إلى جانب كل حيوانات الغابة التي شاركته العرض و تحقيق حلمه
مدة الإنجاز :
ستمتد مدة إنجاز هذا المشروع ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع
مدة العرض :
حسب الحكاية المرجعية المعتمدة نرجح أن تكون مدة العرض بين 15 و20 دقيقة
تقديم العرض و توزيعه :
إذا إمتدت فترة الحجر الصحي إلى ما بعد إنجاز المشروع, فسوف يتم تصوير العرض و إرساله لنشره عبر وسائل البث الإفتراضي المتاحة. أما إذا انتهت فترة الحجر الصحي فإننا سوف نقدم العمل بشكل مباشر للجمهور وسنسعى لتوزيعه في المراكز المختصة برعاية فاقدي السمع و الصم
رابط يوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=alzU3feWKVw