بيان قيّمة المعرض:
بيان قيّمة المعرض: يسلط معرض ' توق إلى ما وراء المد' – والعنوان مُستعار من أغنية 'مون لايت درايف' للفنان الأمريكي دجم مُرّيسن - الضوء على مجموعة من التساؤلات والملاحظات وعمليات البحث والتجارب والمعارف المكتسبة منها. وتقوم منهجية ترتيب المعرض وتصوره على عرض المنهجيات الفنية التي اتبعها الفنانون المدعوون للمشاركة فيه، خلال عملتي البحث والإنتاج. ويمكن اختزال تجربة إنجاز المعارض برمتها في القدرة على تحويل فضاء المعرض المزمع إنشاؤه إلى 'بيان' أو 'اعلان'.
تلك كانت المقاربة والممارسة التي أُعتمدت في نسج خيوط معرض 'توق الى ما وراء المد' وذلك من خلال جعل "تونس" مركز المعرض و'فلتر' تدرّجه.
إن موقع ومبنى المحطة الفنية ب7ل9 في منطقة بحر لزرق، المرسى يوحيان بحيز يتأرجح بين منزلتين: منزلة 'اللامكان' ومنزلة المنطقة الصناعية التي تشهد عملية ترقية اجتماعية. هذا المعرض سيمنح المحطة الفنية ' ب7ل9' وظيفة ودورا. و هكذا تتحول عملية تغيير وظيفة هذا المبنى الى خطوة (فعل) هدفها تفعيل الإمكانيات الكامنة فيه. وغنيّ عن القول أن هذه العملية مثيرة وترفع منسوب الحماس والتوتر ؛ وعلى الرغم من ارتفاع سقف الطموحات والأحلام، فإن هذه العملية تُملي علينا اعتماد نهج يجمع بين التواضع والكرم، وذلك من خلال ترك هذا المعرض ينظم سيرورته ووظيفه بشكل ذاتي. وإن مثل هذا النهج يعطي الأولوية لبعض المفاهيم الهشة والحساسة، مثل الثقة والصدق والالتزام والانفتاح والشغف والحماس.
وإنه لمن دواعي الشرف أن تتاح لنا فرصة العمل مع مؤسسة تسمح للقيّم المشرف على المعرض باعتماد نهج تجريبي بل تشجّعه على ذلك. ويعكس المعرض بوضوح هذا النهج التجريبي حيث تم تصميمه وتوظيبه بشكل يتيح ويسهل قيام الحوارات بين الأعمال الفنية المعروضة وتلاقيها. ويسعى المعرض، من خلال السينوغرافيا المعتمدة، إلى اقتراح مسارات استقبال متنوعة ومتعددة. إن الأعمال المعروضة تتواصل فيما بينها ض من خلال مضمون يتشكل بشكل تلقائيً، على أساس الشكل أو المنهجية أوالروابط القائمة على المقاربة.
وسيكون المعرض منطلقا لطرح تساؤلات جديدة وعنصر حفز وتحريض على اعتماد تصورات تعددية، تؤول إلى قراءة متعددة المستويات لأوضاعنا الراهن والى سُبل مختلفة للتعاطي معه. بشق سينوفا قيّمة معارض وكاتبة ومصممة من اسطنبول، تركيا. وهي تعيش وتعمل في فيينا منذ عام 2017.
بشق سينوفا
حصلت بشق سينوفا على درجة الماجستير في التصميم الجرافيكي ودرجة الدكتوراه في الفن والتصميم والهندسة المعمارية من جامعة بيلكنت، وهي ناشطة دوليًا في مجال المشاريع ذات العلاقة بالفن والتكنولوجيا. تابعت عام 2002 الدورة السابعة لبرنامج التدريب في مجال تنظيم المعارض 'ستتشن دي أبل'. بأمستردام.
بصفتها أستاذة مساعدة ، حاضرت بشق سينوفا في جامعات مختلفة في تركيا. في عام 2017 التحقت بصفتها 'زميلة مقيمة ' بجامعة الفنون في هلسنكي، فنلندا في إطار 'برنامج هلسنكي للفنان الدولي'. في عام 2017 ، حصلت على منصب أستاذ مساعد من مجلس التعليم العالي في تركيا. وتكتب بشق سينوفا عن الفن والتكنولوجيا والإعلام. منذ عام 1995 بادرت بإطلاق وانجاز العديد من المشاريع علاوة على تنظيم المعارض.
عادل عابدين/عفيف سعدان/عائشة السنوسي/علي كبّار/علي شرّي/علي الطننّي/المغول منليباييفا/بحر بهبهاني/بهزاد خسروي نوري/بنجي بويادجيان/ برونوين لايس/أغل أودو ايتال عدنان/فرح خليل/فارس ثابت/فاتح ايدوغدو/غادة عامر/جولسون كرام مصطفى/هبة أمين/هيرا بيوكتاسيان/حاتم المكي/إنما هيريرا/جواد المالحي/جوانا حجي توما وخليل جريج/جمانة منّاع/قادر عطية/لاريسا صنصور/لينا سيلاندر/مالك قناوي/ماركوس نيوستتر/نيغار تحصيلي/نرمين إر/نيسان القسنطيني/نيلبار قوريس/راميش دحا/مجموعة 'مييا كُلّكتف'/ريكاردا دنزر/سوزان حيفونة/وائل شوقي/وليد رعد/ياسمين بن خليل/يونس بن سليمان/يوسف نبيل/ايتو برادة/زياد عنتر/زينب سديرة.