كجزء من برنامج الإقامة، جمعت زينب حسون عددا من الفنانين المقيمين في تونس وهم أشرف بالطيب وباسم السديري وغاد المجيد وجاك مونتالي وجوهر عوني وسهيلة غربال ومو مزغاني )المعروف أي ًضا باسم >إنترنسيك<( الذين تشمل أعمالهم الرسم والفيديو، والصوت، والتركيب، والتصوير.

"الخلايا هي اللبنات الأساسية التي يتكون منها الجسم. لكل منها شكلها ودورها الخاص، وكلها تتطور م ًعا للحفاظ على الكل. تتوافق هذه الصورة مع جسم عضوي مكون من أجزاء فردية وديناميكية تنمو م ًعا على غرار العملية التي تطور فيها هذا المعرض".

تسلط استعارة "الخلية " الضوء على جانب من جوانب المجتمع الفني كجسم اجتماعي يحفز على التجريب والتفاعل العفوي كطريقة للتفكيروتحقيق الوجود والتعايش والتضامن.

جمعت الإقامة الفنية بين الفنانين التشكيليين ومنتجي الموسيقى لتصميم هذا المعرض والبرنامج المواز له. اجتمع الم.س والمنتجون الضيوف و Lil Asaf و BA و Oldyungmayn و م ًعا لتطوير الصوت والموسيقى في فضاء استوديو تم تركيزه للغرض وأفضى يمثل جزًءا لا يتجزأ من الفضاء ذاته. وهو اليوم عنصر أساسي في التصور العام للمعرض.

وقد تم تطوير هذا الاستوديو بالتعاون الوثيق مع فنانين ومجموعات فنية مستقرين بتونس، مثل ب-سعد وساهم ذلك في خلق تصورات تعكس الفكرة العامة للمعرض. كتل بناء يشكلها عمل جماعي في فضاء ديناميكي من المشهد الفني التونسي.