تقرير 2015 عن حالة المغرب العربيّ والشّرق الأوسط
الثّقافة البصريّة في زمن الصّراعات الدّوليّة
يسرّ مؤسّسة كمال الأزعر أن تعلن عن تنظيمها لندوة دوليّة بيومين في المتحف الوطنيّ بباردو من 28 إلى 29 ماي 2015. وستكون هذه النّدوة النّسخة الثّالثة من مبادرة «جو» الّتي ستعقد في المتحف وأوّل ندوة دوليّة ستنعقد فيه بعد الهجمة الإرهابيّة الّتي طالته يوم الأربعاء 18 أفريل 2015.
وكان من المزمع إقامة المؤتمر قبل الهجمة الإرهابيّة، ولكنّه اكتسب بعد تلك الأحداث أهمّيّة إضافيّة من حيث الدّور الّذي تلعبه الثّقافة في بلورة الخطابات الّتي تسود كامل المنطقة سواء كانت فرديّة أو اجتماعيّة أو سياسيّة. وقد سلّط هذه العمل الإرهابيّ الجبان الضّوء على أهمّيّة الثّقافة في زمن الصّراعات العالميّة، مثلما بيّنته عمليّات التّهديم الأخيرة للتّماثيل في العراق وسوريا وفي مناطق عديدة أخرى. وتتطلّب هذه التّساؤلات الّتي تبقى عالقة شيئا من التّفكّر والتّمعّن في أجوبة أعمق ممّا يُتصوّر، إذ أنّ التّنديد بهذه الهجمات وحده غير كاف، بل يجب العمل على ضمان سيادة الثّقافة والمجتمع على التّطرّف والعنف والاغتيالات العمياء.
وستجمع تظاهرة «جوّ» 2015 عددا من الفنّانين المحلّيّين والعالميّين وثلّة من أمناء المتاحف والجامعيّين والمختصّين في المجال الثّقافيّ لتقديم آرائهم ومقترحاتهم. كما ستحتوي التّظاهرة على تقرير عن حالة الثّقافة والثّقافة البصريّة في المغرب العربيّ من خلال موائد مستديرة ستتناول جملة من المواضيع من بينها: الفضاءات التّعاونيّة في زمن الصّراعات العالميّة، ومستقبل المؤسّسات الفنّيّة في الشّرق الأوسط، ودور الممارسات الفنّيّة في بناء العلاقات الدّوليّة والمؤسّسات المحلّيّة، واستعمال الأرشيف في ممارسات الفنّ الحديث، والسّلالات التّاريخيّة كمصدر للمعلومة بشأن الأداء الفنّيّ في الشّرق الأوسط.
ومن بين المتدخّلين والمؤدّين للعروض المشاركين في هذه التّظاهرة نذكر على سبيل المثال سلطان القاسمي، صالح بركات، سهام بالخوجة، سفيتلانا كوستا، أنثوني داوني، وسيم غزلاني، نادية كعبي لينك، هيوا. ك، أمل خلف، لينا الأزعر، كمال الأزعر، سفيان عويسي، مراد الصّقلي، وسلاف وتتار.
وتتضمّن النّدوة حصّة سريعة ينشّطها فريق التّفكير «ثينكرز أند دوورز» (Thinkers and Doers) صحبة أربعة رجال أعمال وقعت استظافتهم لتقديم مشاريع لتعزيز الثّقافة العربيّة ولتقييم فوائد هذه المشاريع على الاقتصاد والمجتمع والتّعليم والبيئة.
وعلى هامش المؤتمر ستقوم مبادرة «جو» بتقديم عرض فريد من نوعه يتمثّل في معرض متنقّل في حاوية شحن سينظّم في قلب مدينة قرطاج. وسيسعى هذا العرض الافتتاحيّ تحت إشراف لينا الأزعر لاكتشاف العلاقة المتبادلة بين الفضاءات المقدّسة والطّقوس الدّينيّة والتّقاليذ الثّقافيّة والواقع اليوميّ المعيش. وسيشارك في هذا العرض فنّانون من بينهم عادل عابدين، راشد الشّاشاي، زليخة بوعبد الله، منير فاطمي و معتز نصر.
كما سيتمّ انعقاد العديد من التّظاهرات الأخرى من بينها زيارة منظّمة إلى عديد المعارض في أروقة تونس العاصمة ومتاحفها، وعرض أوّل لشريط سينمائيّ، وورشات عمل، وإطلاق لعدد من الكتب مثل الجزء الثّاني من سلسلة مؤسّسة كمال الأزعر تحت عنوان «الثّقافة البصريّة والرّوايات المتنازع عليها في الشّرق الأوسط». وستقدّم المؤسّسة جملة من المبادرات الجديدة للمساهمة في تنمية البنية التّحتيّة للمؤسّسات الثّقافيّة في المغرب العربيّ والشّرق الأوسط.
لقد جاءت الأحداث الإرهابيّة في متحف باردو لمحاولة القطع مع النّموذج الدّيموقراطيّ النّاشئ في البلاد التّونسيّة ولتخريب الاقتصاد وتكميم صوت الشّعب والثّقافة التّونسيّة المشعّة في المنطقة من خلال استهداف الأبرياء في متحف ذي صيت عالميّ ويشتهر بمجموعات فسيفسائيّة وأعمال فنّيّة نادرة.
من المؤكّد أنّ هذه الهجمة الإرهابيّة لن تنجح في تحقيق مآربها.
وسيقوم فاري برادلي وكريس ويفر بمقابلات وحوارات مع مجموعة من المشاركين في النّدوة وبثّها عبر الأثير من خلال راديو الفنون والموسيقى على 104.4 أف أم. كما ستكون هناك نشرات صوتيّة معدّة للتّحميل على الموقع الإلكترونيّ للعرض.
ويمكنك الاستماع إلى المقابلة الّتي أجريت مع لينا الأزهر مؤسّسة تظاهرة «جو»، وفيها ستتحاور مع فاري برادلي بشأن المشهد الفنّيّ في شمال أفريقيا والأسباب الّتي تقف وراء تنظيمها لهذه التّظاهرة.
يمكنكم التّسجيل في الرّسائل الإخباريّة في الموقع الإلكترونيّ لمؤسّسة كمال الأزعر لمزيد من المعلومات عن النّدوة والتّظاهرات الّتي ستقام على هامشها في إطار مبادرة "جو 2015".
الثّقافة البصريّة في زمن الصّراعات الدّوليّة
برنامج النّدوة
خميس 28 ماي
10:15-10:00 كلمة الافتتاح
كمال الأزعر،صاحب مؤسّسة كمال الأزعر
منصف بن موسى، مدير متحف باردو
11:15-10:45 حلقة النّقاش الأولى
الثّقافة في زمن الصّراعات الدّوليّة
رئيس الجلسة: غازي الغرايري، خبير قانونيّ وجامعيّ، تونس
– ألكسندر كازيروني، باحث، كليّة العلوم السّياسيّة، باريس
– سلطان القاسمي، رئيس مؤسّسة بارجيل للفنون
– محمّد عزيزة، مستشار الأكاديميّة العالميّة للشّعر في فيرونا (إيطاليا)
المشاركون: أنثوني داوني، رئيس تحرير «إبراز»، ومؤلّف «الفنّ والسّياسة الآن»؛ لينا الأزعر، مؤسّسة تظاهرة «جو»
45 :11 استراحة
00 :12 المداخلة الرّئيسيّة الأولى
عادل السّعداني، مختصّ في الثقافة ومؤسّس «مصنع الثّقافة بالمسالخ القديمة في الدّار البيضاء»
نقاش
30 :12 الغداء
45 :13 حلقة النّقاش الثّانية
التّقرير الأوّل عن حالة المغرب العربيّ: الجسد وتصميم الرّقص في الثّقافة التّونسيّة
رئيس الجلسة: هالة فطّومي، مديرة المركز الوطني للرّقص في كون- باس نورماندي
– أميمة منّاعي، راقصة ومصمّمة رقصات، تونس
– وائل مغني، راقص، تونس
– مروان الرّوين، مصمّم رقصات، تونس
المشاركون: سهام بالخوجة، مؤسّسة «ناس الفنّ» و «كلمات»، تونس
15:00 العرض/الأداء الأوّل
هيوا ك، فنّان، برلين
نقاش
15:30 إستراحة
15:45 حلقة النّقاش الثّالثة
أداء الأرشيف/أرشيف الأداء: الممارسات الفنّيّة المعاصرة في الشّرق الأوسط
رئيس الجلسة: أنثوني داوني، رئيس تحرير «إبراز»
– نادية الكعبي لينك، فنّانة، برلين
– تانيا الخوري، فنّانة
– هالة عمّار، فنّانة
– سلاف وتتار، مجموعة فنّيّة، إيران وبولونيا
المشاركون: أمل خلف، فنّانة وكاتبة وأمينة معرض؛ هيوا .ك، فنّان، برلين
17:00 الاختتام
الجمعة 29 ماي
11:00-10:00 فريق التّفكير Thinkers and Doers
حصّة مستعجلة
رئيسة الجلسة: أماندين لوبوتر، مؤسّسة فريق التّفكير Thinkers and Doers
عروض بخمس دقائق يقدّمها:
– ليليا بن قاسم، السّمكة الزّرقاء (Blue Fish)
– آن هيلين ديكو و فاليري كوند، الرّواق 33
– أمين شويب، Chifco
– أليزي دومارك و كامي كوبريار، GUESTVIEW
– بوبي ديمر، GOV.
المشاركون: مراد الصّقلي، مختصّ في الموسيقى ووزير تونسيّ سابق للثّقافة
11:45-11:00
المداخلة الرّئيسيّة الثّانية
عرض/أداء لمجموعة سلاف وتتار
نقاش
11:45 إستراحة
13:00-12:00
حلقة النّقاش الرّابعة
التّقرير الثّاني عن حالة المغرب العربي: الثّقافة البصريّة في المغرب العربيّ
رئيس الجلسة: سفيتلانا كوستا، أمينة معرض ومديرة فنّيّة، آرتس كابينات (Arts Cabinet)
– أنابيل بواسييه، باحثة في المركز الوطني للبحوث، باريس
– مراد الصّقلي، جامعيّ ورجل سياسة
– وسيم الزّغلامي، مصوّر فوتوغرافيّ وغرافيست
– منصف ذويب، مخرج
– هند المؤدب، صحفيّة ومخرجة سينمائيّة، باريس
– ريتا علاوي، مؤسّسة Ultra Laboratory ، المغرب
المشاركون: إيفانجيلين كيم، مستشارة في الفنّ؛ أنثوني داوني، رئيس تحرير «إبراز»
14:00-13:00 الغداء
14 :00-15 :30 حلقة النّقاش الخامسة
أيّ مستقبل للمؤسّسات الفنّيّة في العالم العربيّ؟
رئيس الجلسة: سلطان القاسم، باعث مؤسّسة بارجيل للفنون، الشّارقة
– صالح بركات، مدير رواق أجيال للفنون، بيروت
– جورج عربيد، مهندس معماري، بيروت
– سفيان عويسي، مؤسّس "مدينة الأحلام"، تونس
– لينا عطا الله، ناشرة، مدى مصر، القاهرة
– أنتونيا كارفر، مديرة دبي للفنون، الإمارات
المشاركون: سفيتلانا كوستا، أمينة معرض والمديرة الفنّيّة لآرتس كابينات (Arts Cabinet)
30 :15-15 :16
الجلسة الختاميّة
مؤسّسة كمال الأزعر: التّقييم والرّؤى
– المبادرات المحلّيّة المدعومة من مؤسّسة كمال الأزعر، إلزا ديبيناي
– إطلاق «البرنامج 009» لإبراز، وكتاب «أرشيف النّشاز» لأنثوني داوني
– إطلاق «دليل المغرب العربيّ» والموقع الإلكتروني لمؤسّسة كمال الأزعر الإصدار 2.0 – نور ساكراني وحيدر ديوه چي.
– الجديد في متحف الفنّ المعاصر بتونس، سميّة غرس الله حيزم
16:30 ملاحظات الختام
لينا الأزعر، مؤسّسة تظاهرة «جو»
المشاركون في النّدوة: السّيرة الذّاتيّة
سلطان سعود القاسمي محلّل للأوضاع السّياسيّة في العالم العربيّ ومؤسّس «بارجيل للفنون» في الشّارقة. وهو معروف بشغفه بشبكات التّواصل الاجتماعيّ وتعتبره العديد من وسائل الإعلام صوتا رنّانا في الأحداث الّتي ارتبطت بالرّبيع العربيّ. في فيفري من العام 2014 التحق القاسمي باللّجنة العلميّة لحوكمة الإنترنت، وفي صيف 2014 أصبح عضوا في مجلس إدارة MIT Media Lab.
جورج عربيد مهندس معماريّ متخرّج من أكاديميّة الفنون الجميلة بلبنان، ومتحصّل على دكتوراه من جامعة هارفارد حول الفنّ المعماريّ الحديث في لبنان. وبالإضافة إلى عمله مدرّسا في الجامعة الأمريكيّة ببيروت يرأس جورج عربيد المركز العربيّ للعمارة الّذي ساهم في تأسيسه. ويهدف المركز إلى توثيق فنّ العمارة في العالم العربيّ ونشر مفهوم التّراث الحديث. وكان عربيد قد ساهم في تصميم العلم البحرينيّ في بيينال فن العمارة في البندقيّة سنة 2014، ونشر بالمناسبة كتاب «مختارات عمارة في العالم العربيّ، 1914-2014».
هالة عمّار استلهمت من تجاربها اليوميّة ومن حياتها الخاصّة ومن طريقتها في التّواصل وردّ الفعل لتسبغ رؤيتها على عدد من المواضيع مثل مسألة صورة المرأة وهويّتها في الثّقافات العربيّة والمتوسّطيّة. ومنذ سنة 2003 عرضت أعمالها الفنّيّة في تونس وخارجها. كما شاركت في عديد المعارض الفرديّة والجماعيّة في تونس والخارج (ألمانيا، فرنسا، إسبانيا). علاوة على ذلك تمّ عرض أعمالها في العديد من معارض الفنّ الدّوليّة مثل معرض «رحّل العالم»(World Nomads) في نيويورك سنة 2003، و«مدينة الأحلام» (Dream City) سنتي 2012 و2013، و«الملتقيات الفوتوغرافيّة» في باماكو سنة 2012، ومعرض الفنّ في مرّاكش سنة 2010، ومعرض «فنّ دبي» في 2008، ومعرض «ARTMAR» في 2007، وبيينال برشلونة في 2007، ومعرض «فنّ باريس وأبو ظبي» في 2007.
لينا عطا الله رئيسة تحرير «مدى مصر». يتراوح عملها بين قيادتها لفريق من الصّحفيّين الشّبّان وبين عملها كصحفيّة شابّة هي نفسها. وهي في سعي دائم إلى التّجريب وكسر القوالب الجاهزة، كما يعرف عنها تقديمها لروايات غير مألوفة وإعادة صياغتها في مضامين فريدة من نوعها. وقد سمحت لها ممارساتها الصحفيّة بزيارة أنحاء متعدّدة من المنطقة، وغالبا ما تطأ أقدامها أماكن يفرّ منها جلّ أهاليها.
محمّد عزيزة ولد في تونس. أسّس الجامعة الأوروعربيّة المتنقّلة الّتي كان رئيسها بين سنتي 1986 و1998. كما أسّس الأكاديميّة العالميّة للشّعر في فيرونا حيث كان مستشار برنامج MED 21، وهي شبكة متعدّدة الاختصاصات لتعزيز التّميّز والتّعاون في حوض المتوسّط ولها إشعاع في عشر دول متوسّطيّة. كما أنّ محمّد عزيزة أستاذ زائر في عديد الجامعات الأوروبّيّة والأمريكيّة واليابانيّة، وصاحب العديد من المؤلّفات الّتي تتناول جوانب ثقافيّة قلّت دراستها. بالإضافة إلى ذلك فقد ألّف مجموعات شعريّة وأقاصيص ترجمت إلى عديد اللّغات وكتب افتتاحيّاتها كتّاب ذائعو الصّيت من مناطق مختلفة من أفريقيا والعالم العربيّ.
صالح بركات ناقد مختصّ في الفنّ وصاحب رواق وأمين معرض. زاول دراسته في الجامعة الأمريكيّة ببيروت ويدير في الوقت الرّاهن رواق أجيال للفنون في منطقة راس بيروت. ويهتمّ بركات بالأعمال الفنّيّة للفنّانين المعترف بهم في لبنان والعالم العربيّ. في العام 2007 شارك ساندرا داغيرل في أمانة الرّواق اللّبنانيّ الأوّل في بيينال البندقيّة. وقد تمّت تسميته أيضا ليدير مشروع متحف لفائدة الجامعة الأمريكيّة في بيروت.
سهام بالخوجة فنّانة ومصمّمة رقص ومديرة لثلاثة مهرجانات: الملتقيات الرّاقصة بقرطاج، المهرجان الدّوليّ للفيلم الوثائقيّ بتونس، ومهرجان التّصميم والموضة بقرطاج. وسهام بالخوجة من المولعين بالرّقص منذ نعومة أظفارها، وكانت قد بدأت مسيرتها كراقصة من خلال مشاركاتها في عديد البرامج التّلفزيّة في تونس.
أنابيل بواسيي تحصّلت على دكتوراه في الأنثربولوجيا، وهي باحثة في BLADES (المركز الوطنيّ للبحوث). وتهتمّ أبحاثها في الدّكتوراه وما بعد الدّكتوراه بدور العلاقات الدّوليّة في تطوير عالم الفنّ المعاصر في تايلاندا وتونس.
أنتونيا كارفر أصبحت المديرة الفنّيّة لمعرض فنون دبي في أوت 2010. وهي حاليّا مستقرّة في الإمارات العربيّة المتّحدة منذ 2001، حيث عملت مراسلة صحفيّة لصحيفة الفنّ (The Art Newspaper) وScreen International وكتبت العديد من المقالات حول الفنّ والسّينما في الشّرق الأوسط، إلى جانب تأليف منشورات وتحرير كتب وصحف أخرى. في العام 2004 انضمّت إلى "بدون" كمحرّرة ثمّ أصبحت إثر ذلك مديرة قسم المشاريع في منظّمة فنون الشّرق الأوسط، فشاركت في تنظيم البرامج التّعليميّة والنّقاشات الفنّيّة، إلى جانب عرض الأفلام والمسلسلات وزيارة لمكتبة «بدون»، وغيرها من المشاريع. وقبل انتقالها إلى دبي في العام 2001 كانت أنتونيا كارفر مستقرّة في لندن حيث عملت محرّرة في دار «فايدن» (Phaidon) للنّشر، وقامت بتطوير المشاريع في معهد الفنون البصريّة الدّوليّة (Iniva)، كما عملت في ميدان النّشر لدى G+B Arts International.
سفيتلانا كوستا مديرة Arts Cabinet الّذي يقوم بإرساء برنامج تبادل بين المؤسّسات الثّقافيّة وفضاءات الإقامة في شمال أوروبّا والمغرب العربيّ.
المنصف ذويب مخرج وممثّل وكاتب سيناريو ومحرّك عرائس تونسيّ تحصّل على جائزة FESPACO. وكان قد أخرج أربعة أفلام قصيرة في الثّمانينيّات، كما صوّر فيلم "سلطان المدينة" في العام 1993 وفيلم "التّلفزة جاية" في 2006.
أنثوني داوني جامعيّ وكاتب وناشر. من بين منشوراته الأخيرة والقادمة نذكر: «الفنّ والسّياسة الآن» سنة 2014، و«أرشيف النّشاز: الثّقافة البصريّة المعاصرة والرّوايات المتنازع عليها في الشّرق الأوسط» في 2015، و«فضاءات غير مألوفة: الإعلام الجديد والممارسات النّقديّة في شمال أفريقيا والشّرق الأوسط» في 2014، و«سلاف وتتار: مرايا للأمراء» في 2015. وهو مدير برنامج ماجستير الفنّ المعاصر في معهد سوثبي للفنّ في لندن ورئيس تحرير إبراز (www.ibraaz.org). وداوني حاليّا بصدد تأليف كتاب حول فنّ الأداء والأخلاق والمجتمع المدنيّ في العالم العربيّ (سيصدر سنة 2016).
تانيا الخوري فنّانة تعمل بين لندن وبيروت. قامت بابتداع مجموعة أداء فريدة من نوعها وفيها يكون الجمهور من الفاعلين النّشطين في العرض. وكانت تانيا قد قامت أيضا بتنصيبات تفاعليّة في العديد من الفضاءات الّتي اختلف شكلها من المتحف البريطانيّ للمتوسّط إلى العربات المعلّقة (تلفريك)، ومن حاويات الموانئ إلى كنيسة مسيحيّة كانت تستخدم قاعدة عسكريّة أيّام الحرب الأهليّة. أمّا أعمالها الشّخصيّة فقد تنقّلت بها حول العالم، وتحصّلت على جائزة Total Theatre Innovation وArches Brick. وتمّ عرض إنتاجها خاصّة في Artsadmin ومهرجان NextWave، ومهرجان Fierce، ومركز الفنون Battersea، وفي معهد الفنون المعاصرة بلندن، وBluecoat، ومركز Watermill للفنون، وفي Tanzquartier بفيينا، وفي «مدينة النّساء».
عادل السّعيداني ولد في الدّار البيضاء، وهو متخصّص في الثّقافة وعلم الاجتماع الحضريّ. كما أنّه رئيس سابق «لمصنع الثّقافة بالمسالخ القديمة في الدّار البيضاء» حيث يرأس حاليّا Arterial Network وهي شبكة أفريقيّة تسعى إلى النّهوض بالثّقافة كعامل لتطوير الإنسان والمجتمع والاقتصاد في القارّة الأفريقيّة.
هالة فطّومي ولدت في تونس وهي مصمّمة لوحات راقصة ومديرة المركز الوطنيّ لتصميم الرّقص في كان في نورماندي السّفلى، ومؤسّسة جمعيّة Fattoumi / Lamoureux بالتّعاون مع إيريك لامورو. وكانت قد تحصّلت على عديد الجوائز ويُشهد لها على الصّعيد الدّوليّ بأنّها من قمم الرّقص المعاصر. وفي لوحاتها الرّاقصة تستخدم هالة فطّومي الرّقص للتّعاطي مع المسائل السّياسيّة والاجتماعيّة الكبرى.
سميّة غرس الله حيزم مختصّة في علم الاجتماع ومهندسة معماريّة متحصّلة على دكتوراه في دراسة المتاحف والوساطة والتّراث من جامعة أفينيون بفرنسا وجامعة الكيبيك في مونريال. عملت سميّة غرس الله على عدد من مشاريع المتاحف في المعهد الوطنيّ للتّراث قبل أن تقوم بإدارة المتحف الوطنيّ باردو. كتبت العديد من المقالات الّتي تتناول مسألة التّراث والمتاحف التّونسيّة. ومنذ 2014 أصبحت مديرة مكتب مؤسّسة كمال الأزعر بتونس.
غازي الغرايري محام وجامعيّ. يشغل منصب الأكاديميّة الدّوليّة للقانون الدّستوري، ويدرّس الحقوق في جامعة قرطاج وفي المعهد الدّيبلوماسي وفي معهد السّياسة بتونس. بعد الثّورة التّونسيّة في 2010 أصبح عضوا في الهيءة العليا لتحقيق أهداف الثّورة والإصلاح السّياسي والانتقال الدّيمقراطي. كما أنّه يقدّم الدّعم والاستشارة للانتقال الدّستوريّ في ليبيا واليمن.
وسيم الغزلاني مصوّر جرافيست ومصوّر فوتوغرافيّ مستقرّ في تونس. بعد أن فرض نفسه مصوّرا فوتوغرافيّا تمّ عرض أعماله في تونس وفي العالم العربيّ وفي أمريكا والبرازيل ومالي وعدد من البلدان الأوروبّيّة. ويقضي الغزلاني حاليّا وقته بين النّشاطات المرتبطة بالتّصوير الفوتوغرافيّ وبين التّنسيق والإدارة لتظاهرة Shutter Party، وهو المنبر التّونسيّ للتّصوير الفوتوغرافيّ الّذي أسّسه بمعيّة فنّانين آخرين.
ألكسندر كازيروني عالم سياسة فرنسيّ ومختصّ في الدّراسات المتعلّقة بالشّرق الأوسط والسّياسات العامّة. وهو حاليّا باحث في كلّيّة العلوم السّياسيّة بباريس بعد أن أكمل بحوثه بعد الدّكتوراه في ستانفورد في العام 2014. ويهتمّ كازيروني بالأبعاد الثّقافيّة للتّحوّلات السّياسيّة في العالم العربيّ وتركيا وإيران، بالإضافة إلى اهتمامه بالثّقافات الإسلاميّة في العالم الغربيّ. وكانت أطروحة الدّكتوراه الّتي ناقشها في 2013 والّتي هي بصدد النّشر قد مهّدت الطّريق لنشأة سوق إقليميّة للفنّ في الكويت والبحرين وقطر والإمارات. وهو أيضا متحصّل على منحة بحث بعد الدّكتوراه ويقارن فيها أروقة الفنّ الإسلاميّ على ضفّتي المحيط الأطلسيّ.
أمل خلف باحثة وأمينة معرض. وهي الآن مسؤولة عن مشاريع فنّيّة في أروقة Serpentine ، وبصدد العمل على مشروع Edgware Road، كما أنّها تابعت برامج لمؤسّسة إبراز. كانت قد تحصّلت على ماجستير في نظريّات الفنّ من غولدسميثز، وتتناول أبحاثها من خلال مشاريع تشاركيّة ومبادرات إعلاميّة مسألة الفنّ والتّمدّن والمجتمع ونشاط الإعلام. قبل ذلك كانت قد عملت لصالح «الرّواق» في البحرين، وقامت بإنجاز فضاء مشروع على جسر مهمل من السّكك الحديديّة في شرق لندن Hold & Freight ، (2008-2009).
نادية الكعبي لينك ولدت من أمّ أوكرانيّة وأب تونسيّ، وتعيش حاليّا في برلين. ومن آخر عروضها الفرديّة «لا أحد يضرّني» (No One Harms Me) في كلكوتا بالهند، و«الأسود هو الأبيض الجديد» (Black is the New White) سنة 2012 في دبي، و«تاتور/موقع الجريمة» سنة 2010 في برلين. كما شاركت أيضا في معارض جماعيّة في متحف الفنّ الحديث بنويورك، ومركز الفنون June Paik في سيول سنة 2013، وفي بيينال ليفربول، والبيينال الرّابع والخمسون في البندقيّة، وبيينال الشّارقة في دورته التّاسعة.
إيفانجيلين كيم مستشارة مستقلّة في التّصرّف في الفنّ، وتهتمّ بالبرامج والمشاريع الّتي تهتمّ بالنّموّ الاجتماعيّ والاقتصاديّ والثّقافيّ على نحو عامّ. وتساعد حاليّا في إنتاج مهرجان الثّقافة الصّوفيّة بالاشتراك مع سيمون براوتن. كما كانت مستشارة في القسم الثّقافيّ لليونسكو تهتمّ بتوعية الأمريكيّين بأهمّيّة التّراث والتّنوّع الثّقافيّ. علاوة على ذلك فقد كانت عضوة في لجنة الاختيار في «المواهب الفنّيّة» (National Endowment for the Arts). وقامت بمشاريع لفائدة المعهد الثّقافيّ المكسيكيّ تتعلّق بالدبلوماسية الثّقافيّة في الولايات المتّحدة. كما عملت مستشارة لدى العديد من المنظّمات الثّقافيّة والفنّيّة مثل سكرتاريّة بهيّة للثّقافة والسّياحة في البرازيل، ومهرجان مالي على ضفاف نهر النّيجر.
كمال الأزعر مؤسّس ورئيس مؤسّسة كمال الأزعر. ويعرف عنه أنّه من أهل البرّ والإحسان ومن أكبر المتحمّسين للفنون البصريّة في المنطقة، وكان قد قام بعدد هامّ من مبادرات النّشر على الإنترنات. ويعرف عنه أيضا دعمه اللاّمتناهي للمعارض والنّدوات الدّوليّة والمؤتمرات التّعليميّة ومشاريع البحث وتنمية المجموعات الفنّيّة. ومؤسّسة كمال الأزعر مهتمّة حاليّا بتطوير جملة من مشاريع البناء في تونس بهدف تعزيز هياكل دائمة للحوار والفكر الثّقافيّ في المنطقة وخارجها. وقبل أن يؤسّس Swicorp في العام 1987 كان كمال الأزعر نائب رئيس Citibank في أفريقيا الشّماليّة وأوروبّا، كما كان ينتمي إلى فريق Citibank الّذي أسّس المصرف السّعوديّ الأمريكيّ (Samba) في المملكة العربيّة السّعوديّة. وهو متحصّل على ماجستير في إدارة الأعمال من المعهد العالي للتّصرّف بتونس وعلى الأستاذيّة في الاقتصاد من جامعة تونس.
لينا الأزعر رئيسة تحرير مساعدة في «إبراز» ومؤسّسة تظاهرة «جو». وهي متحصّلة على ماجستير في الإحصاء وآخر في تاريخ الفنّ، كما أنّها مختصّة في سوثبي بلندن في الفنّ المعاصر بعد الحرب العالميّة الثّانية. وقد جعلها شغفها بالفنّ العربيّ والإيرانيّ تعرض أعمالها الأولى في هذا المجال سنة 2007. ومنذ ذلك الحين تعمل لينا الأزعر أمينة معرض ومسؤولة عن المبيعات السّنويّة ممّا جعلها تساهم في تعزيز الفنّ المعاصر في الشّرق الأوسط. وهي بالإضافة إلى ذلك عضوة في لجنة المقتنيات لشمال أفريقيا والشّرق الأوسط في متحف Tate Modern في لندن.
أماندين لوبوتر مؤسّسة ومديرة THINKERS & DOERS وهو يعرّف بأنّه «فريق تفكير وعمل». ويسعى THINKERS & DOERS إلى تجميع كلّ أولئك الّذين يتبنّون ويشجّعون ويحافظون على المبادرات الدّائمة والملائمة والخلاّقة الّتي تتماشى مع التّحدّيّات والتّحوّلات الرّاهنة في المجتمعات العربيّة. ولوبوتر هي سيّدة أعمال نشطة تقضي معظم وقتها بين أوروبّا والشّرق الأوسط. وهي متحصّلة على شهادة من كلّيّة العلوم السّياسيّة ومن معهد الصّحافة والإخبار بباريس (CELSA) ورئيسة سابقة للتّنمية الاستراتيجيّة لدى TBWA. كما أنّها مؤسّسة ورئيسة Société Anonyme (لوريال، رولاكس، لاغاردير، سوهاوس، رويال مونسو...) وشبكة AhAhAh! وهي أوّل شبكة قوى خلاّقة تضمّ الجرافيست والمهندسين المعماريّين والفنّانين ورجال الأعمال المهتمّين بالثّقافة والموسيقيّين.
ريكاردا ماندريني صحفيّة في arteconomy 24 وهو ملحق يهتمّ بالسّوق الدّوليّة للفنّ يصدر مع الصّحيفة الإيطاليّة il sole 24 ore' المختصّة في عالم الاقتصاد والمال. وريكاردا أستاذة في برنامج الماجستير بمعهد التّجارة بروما وتدرّس الاقتصاد وإدارة الفنّ والتّراث الثّقافيّ. عملت أمينة معرض لصالح Arte Fiera Bologna سنة 2015 وأستاذة محاضرة في برنامج متحف MuseiCivici في بافيا وهي المدينة الّتي تعيش وتعمل فيها.
فريديريك ميتيران مواطن فرنسيّ وتونسيّ ووزير سابق للثّقافة والاتّصال في فرنسا. عمل خلال مسيرته ممثّلا سينمائيّا وكاتب سيناريو ومقدّم برامج تلفزيّة وكاتبا ومنتجا ومخرجا.
سفيان وسلمى عويسي وجهان معروفان في مجال تصميم اللّوحات الرّاقصة على الصّعيد الدّوليّ. ومنذ بداية مسيرتهما قاما معا بأداء العروض وتصميم اللّوحات الرّاقصة. وآخر عرض لهما تحت عنوان (Heres) هو أداء راقص يستخدم السكايب كأداة للخلق والإبداع، ويشاركهما فيه ياسين السّبتي لتنصيب البرمجيّات التّفاعليّة.
سلاف وتتار مجموعة مثيرة للجدل يهتمّ عملها الفنّيّ بمنطقة شرق حائط برلين السّابق وغرب سور الصّين العظيم الّذي يعرف بعبارة أوراسيا. وتغطّي أعمالهم العديد من الوسئط والمجلات وعددا واسعا من المسائل الثّقافيّة الّتي تتمحور خاصّة في جانب مغمور من الثّقافة السّلافيّة والقوقازيّة والآسيويّة.
مراد الصّقلي جامعيّ تونسيّ ومدير مهرجان وملحّن ورجل سياسة. شغل منصب وزير للثّقافة في تونس من جانفي 2014 إلى مارس 2015. وهو متحصّل على باكالوريا في الرّياضيّات وأستاذيّة في الموسيقى من المعهد العالي للموسيقى بتونس.
THINKERS & DOERS أصحاب المشاريع:
ليلى بن قاسم، Blue Fish(السّمكة الزّرقاء)
Blue Fish شركة تدعم تنمية الثّقافات من خلال تمكين النّاس وجعلهم يشعرون بالفخر تجاه موروثهم الثّقافيّ. وتشرف ليلى بن قاسم على المشروع وتعيش في تونس، وكانت قد بعثت بهذا المشروع سنة 2006.
آن هيلين ديكو وفاليري كوند، الرّواق 33 (Pavillon 33)
بافيون 33 هو رواق للفنّ تشرف عليه سيّدتا الأعمال آن هيلين ديكو المستقرّة في باريس وفاليري كوند الّتي تعمل في أبو ظبي. وهذا الرّواق منبر إلكترونيّ شامل يسعى إلى النّهوض بالفنّ وبيعه في أفريقيا والشّرق الأوسط.
أمين شويّب، Chifco
Chifco هو بداية مشروع تمّ إحداثه سنة 2011 ويختصّ في «إنترنات الأشياء» (IoT) للتّأكيد على الحاجة لوضع الإبداع والتّكنولوجيا في صميم النّشاطات اليوميّة في تونس وخارجها. ويشرف على المشروع أمين شويّب وهو رجل أعمال تونسيّ شابّ متخرّج من المعهد العالي للتّجارة بباريس (ESCP، وكان قد بعث بمشروع لتعزيز الخبرات الفنّيّة والمهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات.
أليزي دومرك و كامي غوبريار، GUESTVIEW
GUESTVIEW مشروع فرنسيّ يعيد إنتاج العلاقة بين المؤسّسات الفنّيّة والزّائرين لها، ويرافق هذه المؤسّسات في إدارة علاقاتهم. وتشرف على المشروع سيّدتا أعمال يافعتان أليزي دومرك و كامي غوبريار الّتان قامتا بمشروع يهتمّ بالمتحف الوطنيّ بباردو.
بوبي ديمري، GOV.
GOV. تطبيق لأجهزة المحمول وأداة لإحداث الاستطلاعات والاستبيانات، ويمكّن المواطنين من تقييم رجال السّياسة وبذلك المشاركة في التطوّر السّياسيّ والدّيمقراطيّ في بلادهم. ويشرف على المشروع بوبي ديمري الّذي يحمل الجنسيّة التّونسيّة والفرنسيّة.
سيكس بيلارز (Six Pillars)
هو برنامج إذاعيّ أسبوعيّ سيبثّ إل حدود موعد النّدوة وخلالها، وسيذاع في المحطّة الإذاعيّة للفنون والموسيقى بلندن على الذّبذبة 104.4 أف أم. وفيه سيحاور فاري برادلي وكريس ويفر ثلّة من المشاركين والمؤدّين للعروض في المهرجان.
ويمكنكم مشاهدة برنامج النّدوة والاستماع إلى سيكس بيلارز على الرّابط التّالي: www.sixpillars.org/jaou-tunis-2015 أو عبر الأثير في لندن على الذّبذبة 104.4 ف م.