في الخامس عشر من فيفري/فبراير 2016، تم افتتاح مرسم البارون رودولف ديرلنجي للجمهور، عقب الانتهاء من مشروع ترميم المرسم واعادة تأهيله متحفيا، وهو مشروع استغرق 18 شهرا. ويوجد المرسم بقصر النجمة الزهراء، الذي يُعد من المعالم التاريخية البارزة في سيدي بوسعيد. وقد حظي هذا المشروع بدعم من مؤسسة كمال لزعر، في اطار عملية للرعاية الفنية سمحت بترميم مبنى المرسم وأثاثه، علاوة على ترميم مجموعة من اللوحات الفنية من عمل البارون. وقد تم بهذه المناسبة تنظيم حفل افتتاح رسمي بحضور وزيرةالثقافة سنيا مبارك، وكمال لزعر رئيس مؤسسة كمال لزعر وعدد من السفراء والشخصيات المرموقة بالساحة الثقافة والفنية والسياسية. وعلاوة عن كونه مشروعا نموذجيا، فإن هذا المشروع يُعتبر تجربة فريدة من نوعها في تونس حيث جمع لأول مرة بين مؤسسة عمومية (مركزالموسيقى العربية والمتوسطية ) وكيان محلي تابع للقطاع الخاص(مؤسسة كمال لزعر) من اجل انجاز مشروع في مجال التراث الثقافي.