ويتضمن معرض 'أوبرا الصابون'، وهو أول معرض فردي لـ أليكس عياد في تونس، مجموعة من المنحوتات وعرضا أدائيا لهيلين غارسيا وإميل ديغورس دوماس بعنوان "إكسترا لوسيد"، بالإضافة إلى تسجيل صوتي أعدته خصيصا للمعرض رحاب الحزقي. ويُبثّ هذا التسجيل على خط التماس بين الحقيقي والخيالي، ويقطع وقع الايقاعات والدورات العادية وغير المرتقبة.
والمعرض، في نظر أليكس عيّاد، منطلق لتكوين مدوّنة (مجموعة) جديدة من الأعمال بدلاً من كونه نقطة وصول ومحطة نهائية لأفكار مكتملة. ويقتبس عياد في هذا المعرض عناصر من معارضه السابقة ، من ذلك استخدامه لخامات ووسائط مثل الصابون وزيت الزيتون وأشياء جمعها من الشارع لبناء تشكيلات نحتية. إن "أوبرا الصابون" هو بمثابة 'دفق للوعي' أو حوار داخلي وهي تقنية في مجال السرد تقوم على مساهمة كل حدث أو تفصيل في السردية، عن طريق 'الهمس بالمعنى والإيحاء به بدلا من فرضه على المتابع.
Video: Afkart Productions