كان من المقرر في الأصل أن تنتظم 'أيام دوز للفيلم الوثائقي' في 15 أكتوبر – الموافق لعيد الجلاء - 2015 غير أنه تقرر تأجيلها إلى مارس 2016 ونقلها إلى جزيرة جربة. وقد تم اختيار التاريخ الجديد للأيام أيضًا لرمزيته باعتباره يتزامن مع الاحتفال بعيد الاستقلال. يُعرّف المهرجان في المقام الأول بكونه تجربة ورحلة ودعوة لاستكشاف ووسم الفضاءات الجغرافية وتمثّلاتها. كما ويطرح المهرجان تساؤلات حول بعض جوانب العولمة. وعلاوة عن كونه يسعى بالأساس الى إبراز الأفلام الوثائقية المنتجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها ، يحرص هذا المهرجان على تشريك الجمهور المحلي. فعلى سبيل المثال، وجه المهرجان دعوة لنساء دوز (الحرفيات وربات البيوت وتلاميذ المدارس الثانوية) ليتم التقاط صور لهن - بعضهن لأول مرة - في بيئتهن المباشرة. وقد سعى المهرجان في دوراته السابقة إلى اتخاذ خطوات عملية لنشر الممارسات الفنية ذات العلاقة بالصورة في جميع الأوساط الاجتماعية. وقد كانت آلزا ديسبيني، عن مؤسسة كمال لزعر عضوًا في لجنة التحكيم لعام 2016.