تونس، في 25 ماي 2016 – الوضع الرّاهن لقطاع الثّقافة في تونس، دور الثّقافة كقاطرة للتّنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة في تونس وتثمين مختلف الرّؤى ووجهات النّظر، تبادل الخبرات والمقترحات للنّهوض بهذا القطاع، كانت هذه كلّها المواضيع الّتي طرحت خلال حلقة نقاش كان عنوانها " فلنتحدّث عن الثّقافة" (Parlons culture)، والّتي التأمت عشيّة الثّلاثاء بتونس العاصمة بمبادرة من شبكة معاهد الثّقافة الوطنيّة التّابعة للاتّحاد الأوروبّي (EUNIC) والّتي يرأسها المجلس البريطاني (British Council).
وبهذه المناسبة تمّ عرض العديد من الخبرات والمبادرات الثّقافيّة، ومن بينها مبادرة مؤسّسة كمال الأزعر الّتي قدّمتها المديرة العامّة للمؤسّسة سميّة غرس الله.
وقد دعا المشاركون في هذه المائدة المستديرة إلى مراجعة الإطار القانونيّ والتّشريعيّ المتعلّق بمختلف المجالات الثّقافية في القطاعين العامّ والخاصّ، كما انتقد البعض منهم "ثقل" الإجراءات الإداريّة، لا سيّما في ما يتعلّق بإحداث الجمعيّات وحوافز الاستثمار في القطاع الثّقافيّ.